الله عليه يقول : من أراد أن يقاتل شيعة الدجّال فليقاتل الباكي على دم عثمان ، ( والباكي على أهل النهروان ) (١) ، إنّ من لقى الله عزّ وجلّ مؤمناً بأنّ عثمان قتل مظلوماً لقى الله ساخطاً عليه ويدرك (٢) الدجّال ، فقال رجل : يا أمير المؤمنين فإن مات قبل ذلك؟ قال : فيبعث من قبره حتى يؤمن به وإن رغم أنفه » (٣).
[ ٦٥ / ١١ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن الحكم ، عن المثنّى بن الوليد الحنّاط ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام : في قول الله عزّ وجلّ ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً ) (٤) قال : « في الرجعة » (٥).
[ ٦٦ / ١٢ ] وعنه و (٦) محمّد بن إسماعيل بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن رفاعة بن موسى (٧) ، عن عبدالله بن عطا ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كنت مريضاً بمنى
__________________
١ ـ في نسخة « ق » : وعلى دم أهل النهروان ، بدل ما بين القوسين.
٢ ـ في نسختي « ض و ق » : ولا يدرك.
٣ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٩٠ / ٩٢.
٤ ـ الإسراء ١٧ : ٧٢.
٥ ـ أورده العياشي في تفسيره ٢ : ٣٠٦ / ١٣١ ، وعنهما في البحار ٥٣ : ٦٧ / ٦١ وتفسير البرهان ٣ : ٥٥٩ / ٦ و ٥٦٠ / ١٠.
٦ ـ في نسختي « س و ق » : وعنه عن.
٧ ـ رفاعة بن موسى : هو رفاعة بن موسى الأسدي النخّاس الكوفي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، كان ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته ، لا يعترض عليه بشيء من الغمز ، حسن الطريقة ، وقال ابن داود : ثقة مرضي لا غمز فيه ، وعدّه الشيخ من أصحاب الإمام