شهيداً ) (١) قال : « نحن الشهداء على الناس بما عندنا (٢) من الحلال والحرام وبما ضيّعوا » (٣).
[ ١٩٣ / ٣٤ ] وعنه ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّي لأعرف من لو قام على شاطيء البحر لنوّه بأسماء دوابّ البحر وباُمّهاتها وعمّاتها وخالاتها » (٤).
[ ١٩٤ / ٣٥ ] أحمد بن محمّد السيّاري (٥) قال : حدّثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام قال : « إنّ الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمّة عليهمالسلام موارد (٦) لإرادته ، وإذا شاء الله شيئاً شاؤه ، وهو قوله تعالى ( وما تشاؤون إلاّ أن
__________________
١ ـ البقرة ٢ : ١٤٣.
٢ ـ في الموضعين من البصائر : عندهم.
٣ ـ أورده الصفار في بصائر الدرجات : ٨٢ / ١ ، باختلاف في السند ونفس المتن وفي ص ٥١٦ / ٤٥ ، نفس السند وباختصار في المتن ، ونقل المجلسي الموضعين عن البصائر في البحار ٢٣ : ٣٤٣ / ٢٧ وذيله.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥١٣ / ٣١ و ٥١٧ / ٤٦ ، وأورده الراوندي في الخرائج والجرائح ١ : ٢٨٣ / ١٥ ، والأربلي في كشف الغمّة ٢ : ١٤٥ ، ففي بعضها بدل : لنوّه بأسماء دواب : لندب بدواب ، أو لعرف دواب ، أو لعرّف بدواب.
٥ ـ السيّاري : هو أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبدالله الكاتب ، بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليهالسلام ، ويعرف بالسيّاري ، عدّه البرقي من أصحاب أبي محمّد الحسن العسكري عليهالسلام ، وعدّه الشيخ من أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢ ، رجال البرقي : ٦١ ، رجال الطوسي : ٤١١ / ٢٣.
٦ ـ في البصائر وتفسير القمّي : مورداً.