قبله : يقتل الشيخ الزاني ، ويقتل مانع الزكاة ، ويورّث الأخ أخاه في الأظلّة » (١).
[ ٤٨٩ / ٥١ ] وبالإسناد الأول عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن الحسن وعلي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بكير بن أعين ، قال : كان أبو جعفر عليهالسلام يقول : « إنّ الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذرّ ، يوم أخذ الميثاق على الذرّ ، والإقرار بالربوبيّة ، ولمحمّد صلىاللهعليهوآله بالنبوّة » (٢).
[ ٤٩٠ / ٥٢ ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعاً عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث طويل يذكر فيه تحاكم مولانا زين العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام مع محمّد بن الحنفية إلى الحجر الأسود لمّا قال محمّد لعلي بن الحسين عليهماالسلام : « لا تنازعني الإمامة فإنّي أولى بها منك ـ وكانا يومئذ بمكّة ـ فانطلقا حتى أتيا الحجر ، فقال علي بن الحسين عليهماالسلام لمحمّد : إبدأ أنت فابتهل إلى الله عزّ وجلّ واسأله أن ينطق لك الحجر ثمّ سله ، فابتهل محمّد بن الحنفية في الدعاء وسأل الله عزّ وجلّ ثمّ دعا الحجر فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين صلوات الله عليهما : يا عم لو كنت وصيّاً وإماماً لأجابك.
قال له محمّد : فادع الله أنت يابن أخي وسله ، فدعا الله عزّ وجلّ علي بن الحسين عليهالسلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء ، وميثاق الأوصياء ، وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصيّ والإمام بعد الحسين بن علي عليهالسلام؟ قال : فتحرّك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عزّوجلّ
__________________
١ ـ الخصال : ١٦٩ / ٢٢٣ ، وعنه في البحار ٥٢ : ٣٠٩ / ٢.
٢ ـ الكافي ١ : ٤٣٦ / ١ ، وعنه في البحار ٦١ : ١٣٥ / صدر الحديث ١٠.