( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) (١) فقال : « يا أبا خالد النور والله الأئمّة عليهمالسلام ، يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم الذين ينوّرون [ قلوب ] (٢) المؤمنين ، ويحجب الله نورهم عمّن يشاء فتظلمّ قلوبهم ويغشاها ، لذلك ران (٣) الكفر.
والله يا أبا خالد لايحبّنا عبد ويتولّى الإمام منّا إلاّ كان معنا يوم القيامة ، ونزل منازلنا ، ولا يحبّنا عبد ويتولاّنا حتّى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهّر الله قلبه حتّى يسلّم لنا ويكون سلماً لنا ( فإذا كان سلماً ) (٤) لنا سلّمه الله من شدائد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر » (٥).
[ ٢٧٤ / ٢٠ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وغيرهما ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن كرّام عبدالكريم بن عمرو (٦) ، عن
__________________
رجال البرقي : ١٢ و ٣٢ ، رجال الشيخ : ١٤٠ / ٧ و ٣٣٦ / ٥.
١ ـ التغابن ٦٤ : ٨.
٢ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من الكافي وتفسير القمي.
٣ ـ ران : غلب. لسان العرب ١٣ : ١٩٢ ـ رين.
٤ ـ في نسخة « س و ض » : فإذا هو سلّم. بدل ما بين القوسين.
٥ ـ أورده الكليني في الـكافي ١ : ١٩٤ / ١ ، والقمّي في تفسيره ٢ : ٣٧١ ، عن ابي خـالد الكابلي باختلاف يسير ، وعنهما وعن بصائر الدرجات للأشعري في تفسيره البرهان ٥ : ٣٩٦ / ٢.
٦ ـ في نسخة « س و ض » والمختصر المطبوع ص ٩٦ : كرام ، عن عبدالكريم بن عمرو ، والصحيح ما أثبتناه ، حيث وجود ( عن ) بينهما زائدة لاشكّ فيها ، لأنّ كراماً هو لقب لعبد الكريم.