قال : « يهلك أصحاب الكلام ، وينجو المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء » (١).
[ ٢١٣ / ٦ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن العبّاس بن معروف ، عن عبدالله بن يحيى ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبي بكر بن محمّد الحضرمي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « يهلك أصحاب الكلام ، وينجو المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء ، يقولون : هذا ينقاد وهذا لاينقاد ، أما والله لوعلموا كيف كان أصل الخلق ما اختلف اثنان » (٢).
[ ٢١٤ / ٧ ] وعنه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( ومن يقترف حسنةً نّزد له فيها حسناً ) (٣) فقال : « الإقتراف للحسنة : هو التسليم لنا ، والصدق علينا ، وأن لايكذب علينا » (٤).
يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٥).
[ ٢١٥ / ٨ ] يعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن ( محمّد بن أبي عمير وحمّاد بن عيسى ) (٦) ، عن سعيد بن غزوان (٧) ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول :
__________________
١ ـ بصائر الدرجات : ٥٢١ / ٤ ، ونقله عنه المجلسي في بحار الأنوار ٢ : ١٣٢ / ٢٢.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٥٢١ / ٥ ، وعنه في البحار ٢ : ١٣٢ / ٢٣.
٣ ـ الشورى ٤٢ : ٢٣.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥٢١ / ٦ ، وعنه في البحار ٢ : ١٦٠ / ٦ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٣٩١ / ٤ ، ونقله البحراني في تفسير البرهان ٤ : ٨١٧ / ٦ ، عن سعد بن عبدالله.
٥ ـ بصائر الدرجات : ٥٢١ / ٧ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٠ / ٦٢ ، وقد سقط الفضيل بن يسار من طبعة البصائر وموجود عنه في البحار.
٦ ـ في البصائر : عن أبي أحمد وجمال ، بدل ما بين القوسين.
٧ ـ سعيد بن غزوان : هو الأسدي ، مولاهم ، كوفي ، أخو فضيل ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ثقة ،