[ ٢٩٨ / ٢١ ] وعنهما وأحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن الحسن بن علي بن فضّال (١) وصفوان بن يحيى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( ويقتلون الأنبياء بغير حقّ ) (٢) قال : « أما والله ما قتلوهم بالسيوف ولكنّهم أذاعوا سرّهم ، وأفشوا عليهم أمرهم فقُتلوا » (٣).
[ ٢٩٩ / ٢٢ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « أوصى آدم عليهالسلام إلى هابيل ، فحسده قابيل فقتله ، ووهب الله له هبة الله وأمره أن يوصي إليه ، وأن يسرّ (٤) ذلك ، فجرت السنّة في ذلك بالكتمان والوصية (٥) ، فأوصى إليه وأسرّ ذلك ،
__________________
آخر ، والمفيد في الاختصاص : ٣٢ ، وفيه : « ليس منّا من أذاع حديثنا ، فإنّه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ » وورّام في تنبيه الخواطر ٢ : ١٦٢ ، وفيه « ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتل عمد » ، والطبرسي في مشكاة الأنوار : ٤١ ، والسبزواري في جامع الأخبار : ٢٥٣ / ٦٦١.
١ ـ في نسخة « ض » : أحمد بن الحسين بن علي بن فضال ، عن الحسين بن علي بن فضال ، وفي المختصر المطبوع ص ١٠٣ : أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن الحسين بن علي بن فضّال ، وكلاهما قد وقع فيهما التصحيف والخلط ، وما أثبتناه إن شاء الله هو الصحيح ، لأن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال هو الراوي عن أبيه ، ولم أجد ذكر للحسين بن علي فضال أو أحمد بن الحسين بن علي بن فضال في كتب التراجم.
انظر معجم رجال الحديث ٢ : ٨٣ و ٨٨ و ٦ : ٥٥.
٢ ـ آل عمران ٢ : ١١٢.
٣ ـ أورده البرقي في المحاسن ١ : ٣٩٨ / ٢٩٦ ، والكليني في الكافي ٢ : ٣٧١ / ٧ ، باختلاف يسير ، والعيّاشي في تفسيره ١ : ١٩٦ / ١٣٢ ، نحوه.
٤ ـ في نسخة « ض » : يستر.
٥ ـ في قصص الأنبياء : في الوصية.