عليه كان (١) يقول : لو أجد ثلاثة رهط استودعهم العلم ـ وهم أهل لذلك ـ ( لحدّثت بما لا يحتاج ) (٢) فيه إلى النظر في الحلال والحرام وما يكون إلى أن تقوم القيامة » (٣).
[ ٢١ / ٢١ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أو عمّن رواه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلنا له : الأئمّة بعضهم أعلم من بعض؟ فقال : « نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد » (٤).
[ ٢٢ / ٢٢ ] حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن علي بن أسباط ، عن بعض رجاله رفعه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : دخل أمير المؤمنين صلوات الله عليه الحمّام فسمع كلام الحسن والحسين عليهماالسلام قد علا ، فخرج إليهما فقال لهما : « مالكما فداكما أبي واُمّي »؟ فقالا : « اتّبعك هذا الفاجر ـ يعنون ابن ملجم لعنه الله ـ فظنّنا أنّه يريد أن يقتلك (٥) » ، فقال :
__________________
١ ـ في البصائر : سمعته ، بدل : كان.
٢ ـ في نسخة « ض و ق » : يحتاج ، وفي « س » والمختصر المطبوع : ما يحتاج ، بدل ما بين القوسين ، وما أثبتناه من البصائر.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٤٧٨ / ١ ، بنفس السند وفيه زيادة في آخره : « إنّ حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به إلاّ عبد امتحن الله قلبه للإيمان ».
وحديث ٣ ، باختلاف في صدر السند ونفس المتن ، وعن الموردين في البحار ٢ : ٢١٢ / ١ و ٢١٣ / ٣.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٤٧٩ / ٢ ، وعنه في البحار ٢٥ : ٣٥٨ / ٩ ، وأورده العياشي في تفسيره ١ : ١٥ / ٤.
٥ ـ في نسخة « ض » : يغتالك.