تتمّة
ما تقدّم من أحاديث الرجعة *
[ ٥٠٨ / ١ ] ونقلت أيضاً من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان تصنيف السيّد الجليل الموفق السعيد بهاء الدين علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد الحسيني (١) ما صورته ، وبالطريق المذكور يرفعه إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار (٢) ، قال : كنت نائماً في مرقدي إذ رأيت ما يرى النائم قائلاً يقول : حج السنة ، فإنّك تلقى صاحب الزمان ـ وذكر الحديث بطوله ـ.
ثمّ قال : « يابن مهزيار ـ ومدّ يده ـ ألا اُنبئك الخبر؟ إنّه إذا فقد (٣) الصيني ، وتحرّك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لوليّ الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر سواء ، فأجي إلى الكوفة فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الأول ، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة ، وأحجّ بالناس حجّة الإسلام.
__________________
* ـ تقدّمت أحاديث الرجعة من غير طريق سعد بن عبدالله برقم حديث ١٠١ ـ ١٤٦.
١ ـ في البحار : الحسني ، وما في المتن هو الصحيح ، وهو من أساتذة الشيخ حسن بن سليمان الحلّي. اُنظر الحقائق الراهنة في المائة الثامنة ص ١٤٢ ، أعيان الشيعة ٨ : ٢٦٦.
٢ ـ في المختصر المطبوع ص ١٧٦ والبحار : علي بن مهزيار ، والظاهر هو اشتباه ، والصحيح ما في المتن ، لان علي بن مهزيار معدود من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام.
وأمّا علي بن إبراهيم بن مهزيار ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ص ٢٦٣ / ٢٢٨ فيمن تشرّف بلقاء الحجّة عجّل الله فرجه ، وكذلك الطبري في دلائل الإمامة : ٢٩٦.
٣ ـ في نسخة « ض » : قعد.