ونحن اُولوا العلم ، وعندنا الحلال والحرام » (١).
[ ٢٠١ / ٤٢ ] وحدّثني بعض أصحابنا ، عن بكر بن صالح الضبّي ، عن اسماعيل بن عبّاد القصري (٢) ، عن تميم بن بهلول ، عن عبدالمؤمن الأنصاري ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : لِمَ سُمّي أمير المؤمنين صلوات الله عليه أمير المؤمنين؟ فقال : « لأنّ ميرة (٣) المؤمنين منه ، وهو كان يميرهم العلم » (٤).
[ ٢٠٢ / ٤٣ ] ابراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن حمّاد الطنافسي (٥) ، عن الكلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : « يا كلبي كم لمحمّد صلىاللهعليهوآله من اسم في القرآن؟ » فقلت : إسمان أو ثلاثة ، فقال : « يا كلبي له عشرة أسماء : ( وما محمّد إلاّ رسول قدْ خَلت من قبله الرسل ) (٦) وقوله ( ومبشّراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) (٧) و ( لمّا قام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لِبَداً ) (٨) و ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) (٩) و ( يس * والقرآن الحكيم * إنّك لمن المرسلين *
__________________
١ ـ بصائر الدرجات : ٥١١ / ٢٣ ، وعنه في البحار ٢٣ : ١٨٢ / ٤٢.
٢ ـ في البصائر : النضري وفي نسختي « س و ض » : الضبّي ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، وهو من قصر بني هبيرة ، ومن أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام.
انظر معجم رجال الحديث ٤ : ٦٠ / ١٣٧٠ ، رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٣.
٣ ـ الميرة : الطعام يمتاره الانسان. لسان العرب ٥ : ١٨٨٥ ـ مير.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥١٢ / ٢٤ ، وعنه في البحار ٣٧ : ٢٩٥ / ١١.
٥ ـ في البصائر : أعمش بن عيسى ، عن حمّاد الطيّافي.
٦ ـ آل عمران ٣ : ١٤٤.
٧ ـ الصف ٦١ : ٦.
٨ ـ الجن ٧٢ : ١٩.
٩ ـ طه ٢٠ : ١ ـ ٢.