عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ لعليّ عليهالسلام ( في الأرض كرّة مع الحسين إبنه ) (١) صلوات الله عليهما ، يقبل برايته حتى ينتقم له من بني اُميّة ومعاوية وآل معاوية ، ومن شهد حربه.
ثمّ يبعث الله إليهم بأنصاره ( يومئذ من أهل الكوفة ) (٢) ثلاثين ألفاً ، ومن سائر الناس سبعين ألفاً فيلقاهم بصفّين (٣) مثل المرّة الاُولى حتى يقتلهم فلا يبقى منهم مخبراً ، ثمّ يبعثهم الله عزّ وجلّ فيدخلهم أشدّ عذابه مع فرعون وآل فرعون.
ثمّ كرّة اُخرى مع رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى يكون خليفته في الأرض ، ويكون
__________________
باليقطيني نسبة إلى جدّه يقطين.
وهو أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ، روى عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام مكاتبة ومشافهة ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا والهادي والعسكري وفي من لم يرو عنهم عليهمالسلام ، واقتصر البرقي على الإمام الهادي والعسكري عليهماالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦ ، رجال البرقي : ٥٨ و ٦١ ، رجال الطوسي : ٣٩٣ / ٧٦ و ٤٢٢ / ١٠ و ٤٣٥ / ٣ و ٥١١ / ١١١.
١ ـ في نسخة « ق » : كرّة مع ابنه الحسين عليهالسلام ، بدل ما بين القوسين.
٢ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».
٣ ـ صِفِّين : بكسرتين وتشديد الفاء ، هو موضع بقرب الرقّة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرقّة وبالس ؛ وكانت وقعة صفّين بين جيش الإمام علي عليهالسلام وجيش معاوية عليه اللعنة في سنة ٣٧ هـ في غرّة صفر ، وقيل : كان الإمام علي عليهالسلام في مائة وعشرين ألفاً ، ومعاوية في تسعين ألفاً ، وقتل في الحرب بينهما سبعون ألفاً منهم ، من أصحاب الإمام علي عليهالسلام خمسة وعشرون ألفاً ، منهم خمسة وعشرون صحابياً بدرياً ، ومن أصحاب معاوية خمسة وأربعون ألفاً.
اُنظر معجم البلدان ٣ : ٤١٤.