ما رفعه الله ، ولا تضعوا عليّاً دون ما وضعه الله ، كفى بعلي عليهالسلام أن يقاتل أهل الكرّة ، ويزوّج أهل الجنّة » (١).
[ ٨٨ / ٣٤ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مسروق (٢) ، عن المنخّل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( يا أيّها المدّثّر * قم فانذر ) (٣) « يعني بذلك محمّد صلىاللهعليهوآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها.
__________________
نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد ، لقى علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله وأبا الحسن عليهمالسلام وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمدهم في الرواية والحديث.
عدّه البرقي من أصحاب الإمام زين العابدين عليه السلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام قائلاً : اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام.
وقال الكشي : وكان أبو عبدالله عليه السلام يحضره ويقول له : « إنّي لأستريح إذا رأيتك ». وقال الإمام الرضا عليه السلام في حقّه : « أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه ». مات رحمه الله في سنة خمسين ومائة.
اُنظر رجال النجاشي : ١١٥ / ٢٩٦ ، رجال البرقي : ٨ ، رجال الشيخ : ٨٤ / ٣ و ١١٠ / ٢ و ١٦٠ / ٢ و ٣٤٥ / ١ ، رجال العلاّمة : ٨٦ / ١٧٩ ، رجال الكشي : ٣٣ / ٦١ و ٢٠٣ / ٣٥٧.
١ ـ أورده الصفّار في بصائر الدرجات : ٤١٥ / ٥ ، والصدوق في أماليه : ٢٨٤ / ٣١٣ ، ونقله المجلسي عن الأوّل في البحار ٢٥ : ٢٨٣ / ٢٩ ، وعن الثاني في ج ٤٠ : ٥ / ١٠.
٢ ـ في نسخة « ق » : عمّار بن مروان ، وما في المتن لم يذكره أصحاب التراجم إلاّ النمازي وهو القائل : لم يذكروه.
اُنظر مستدركات النمازي ٦ : ١٢ / ١٠٦٧٤.
٣ ـ المدّثّر ٧٤ : ١ ـ ٢.