يونس ، عن بشير الدهّان ، قال : سمعت كامل التـمّـار يقول (١) : قال أبو جعفر عليهالسلام ( قد أفلح المؤمنون ) (٢) أتدري من هم؟ » قلت : أنت أعلم بهم ، قال : « قد أفلح المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء » (٣).
[ ٢٣٤ / ٢٧ ] وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر بن محمّد الحضرمي ، عن أبي الصباح الكناني الخيبري قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إنّا نتحدّث عنك بحديث فيقول بعضنا : قولنا قولهم (٤) ، قال : « فما تريد ، أتريد أن تكون إماماً يقتدى بك؟ من ردّ القول إلينا فقد سلّم » (٥).
[ ٢٣٥ / ٢٨ ] وعنه ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ من قرّة العين التسليم إلينا ، وأن تقولوا بكلّ ما اختلف عنّا أو تردّوه إلينا » (٦).
[ ٢٣٦ / ٢٩ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله بن الجارود ، عن الفضيل بن يسار ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام أنا ومحمّد بن مسلم (٧) فقلنا : ما لنا وللناس ، بكم والله نأتمّ ، وعنكم نأخذ ، ولكم والله
__________________
١ ـ في البصائر : سمعت كليباً يقول ، وعنه في البحار كما في المختصر.
٢ ـ المؤمنون ٢٣ : ١.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٥ / ٢٩ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٣ / ٨١.
٤ ـ في نسخة « ض و س » : قولكم.
٥ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٥ / ٣٠ ، وفيه عن أبي بكر الحضرمي قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام.
٦ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٥ / ٣١ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٤ / ٨٢.
٧ ـ محمّد بن مسلم : هو ابن رباح أبو جعفر الأوقص الطحّان ، مولى ثقيف ، وجه أصحابنا