الزبير القرشي ، حدّثني يعقوب بن شعيب ، قال : حدّثني عمران بن ميثم أنّ عباية حدّثه أنّه كان عند أمير المؤمنين عليهالسلام ( خامس خمسة وهو أصغرهم يومئذ ، فسمع أمير المؤمنين عليهالسلام ) (١) يقول : « حدّثني أخي أنّه ختم ألف نبيّ ، وإنّي ختمت ألف وصي ، وإنّي كُلّفت ما لم يكلّفوا.
وإنّي لأعلم ألف كلمة ، ما يعلمها غيري وغير محمّد صلىاللهعليهوآله ، ما منها كلمة إلاّ مفتاح ألف باب بعد ، ما تعلمون منها كلمة واحدة ، غير أنّكم تقرؤن منها آية واحدة في القرآن ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم أنّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) (٢) وما تدرونها من! » (٣).
[ ٥٤٠ / ٣٣ ] حدّثنا أحمد بن ادريس ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الحضرمي ، قال : حدّثنا أحمد بن مستنير ، حدّثني جعفر بن عثمان ـ وهو عمّه ـ قال : حدّثني صباح المزني ومحمّد بن كثير بن بشير بن عميرة الأزدي قالا : حدّثنا عمران بن ميثم ، حدّثني عباية بن ربعي ، قال : كنت جالساً عند
__________________
١ ـ ما بين القوسين لم يرد في المختصر المطبوع والبحار ٥٣ ونسخة « س ».
٢ ـ النمل ٢٧ : ٨٢.
٣ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١١ / ٨ ، وانظر تأويل الآيات ١ : ٤٠٦ / ٤ من هامش الصفحة. والبحراني في تفسير البرهان ٤ : ٢٢٩ / ١٠ ، عن كتاب الرجعة للسيد المعاصر.
وأورده باختلاف يسير الصفّار في بصائر الدرجات : ٣١٠ / ٧ ، والنعماني في الغيبة : ٢٥٨ / ١٧ ، بزيادة في ذيل الحديث.
ونقله المجلسي في البحار ٢٦ : ٣١٧ / ٨٤ ، عن كتاب تفضيل الأئمة على الانبياء عليهمالسلام للمصنّف.