فما هذه الدابّة؟ قال : « هي دابّة تأكل خبزاً وخلاًّ وزيتاً » (١).
[ ٥٤٣ / ٣٦ ] حدّثنا الحسين بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، حدّثنا يونس بن عبدالرحمن ، عن سماعة بن مهران ، عن الفضل بن الزبير ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال لي معاوية : يا معشر الشيعة تزعمون أنّ عليّاً دابّة الأرض ، فقلت : نحن نقول واليهود تقوله ، فأرسل إلى رأس الجالوت ، فقال : ويحك تجدون دابّة الأرض عندكم ، فقال : نعم ، فقال : ما هي؟ فقال : رجل ، فقال : أتدري ما اسمه؟ قال : نعم ، اسمه إليا ، قال : فالتفت إليّ ، فقال : ويحك ـ يا أصبغ ـ ما أقرب إليا من عليّا (٢).
[ ٥٤٤ / ٣٧ ] حدّثنا الحسين بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، حدّثنا يونس ، عن بعض أصحابه ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « أي شيء تقول الناس في هذه الآية ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم ) (٣) فقال : « هو أمير المؤمنين عليهالسلام » (٤).
[ ٥٤٥ / ٣٨ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن الصباح ، حدّثنا الحسين بن الحسن ، حدّثنا علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن سيّابة ويعقوب بن شعيب ، عن صالح بن ميثم ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : حدّثني ، قال : فقال لي : « أما سمعت الحديث من أبيك؟ » قلت : لا ، كنت صغيراً ، قال : قلت فأقول : فإن أصبت ،
__________________
١ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٢ / ١١ ، تأويل الآيات ١ : ٤٠٤ / ٩ ، وعنه في البحار ٣٩ : ٢٤٣ / قطعة من حديث ٣٢.
٢ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٢ / ١٢ ، وتأويل الآيات ١ : ٤٠٤ / ١٠ ، وتفسير البرهان ٤ : ٢٢٩ / ٩ و ٢٣٠ / ١٣ ، والإيقاظ من الهجعة : ٣٨٤ / ١٥٧.
٣ ـ النمل ٢٧ : ٨٢.
٤ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٢ / ١٣.