فقد روي في الحديث عنهم عليهمالسلام : « ما كلّ ما يعلم يقال ، ولا كلّ ما يقال حان وقته ، ولا كلّ ما حان وقته حضر أهله » (١).
وروي أيضاً : « لا تقولوا الجبت والطاغوت ولا تقولوا الرجعة ، فإن قالوا قد كنتم تقولون ، قولوا : الآن لا نقول » (٢).
وهذا من باب التقية التي تعبّد الله بها عباده في زمن الأوصياء.
[ ٥٥٧ / ٥٠ ] من كتاب البشارة للسيّد رضي الدين علي بن طاووس قدسسره وجدت في كتاب تاليف جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي باسناده إلى حمران بن أعين قال : عمر الدنيا مائة ألف سنة ، لسائر الناس عشرون ألف سنة ، وثمانون ألف سنة لآل محمّد عليه وعليهم السلام (٣).
( قال السيّد رضي الدين رحمهالله : واعتقد أنني وجدت في كتاب طاهر (٤) بن عبدالله أبسط من هذه الرواية ) (٥).
[ ٥٥٨ / ٥١ ] ومن كتاب الغيبة لمحمّد بن إبراهيم النعماني ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان (٦) ، قال : حدّثنا يوسف بن
__________________
١ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٥.
٢ ـ وعنه في البحار ٥٣ : ١١٥.
٣ ـ لم أعثر له على مصدر.
٤ ـ في نسخة « ض » : ظهير.
٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».
٦ ـ يحيى بن زكريا بن شيبان : أبو عبدالله الكندي العلاّف الشيخ الثقة الصدوق ، لا يطعن عليه ، وذكره ابن داود في القسم الأول من كتابه وهو قسم الممدوحين.
رجال النجاشي : ٤٤٢ / ١١٩ ، رجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٢.