أي إنّها اغتمّت وكـرهت لمّـا اُخبـرت (١) بقتله ، ( ووضعته كرهاً ) لما علمت من ذلك (٢) » (٣).
[ ١٢٩ / ٢٩ ] ومنه : أيضاً أخبرنا أحمد بن إدريس (٤) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله ( يوم يسمعون الصيحة بالحقّ ذلك يوم الخروج ) (٥) قال : « هي الرجعة » (٦).
[ ١٣٠ / ٣٠ ] وقال علي بن إبراهيم في قوله ( يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ) (٧) قال : في الرجعة (٨).
[ ١٣١ / ٣١ ] ومنه أيضاً : قوله تعالى ( وإنّ للذين ظلموا ـ آل محمّد حقّهم ـ
__________________
١ ـ في المصدر : أخبرها.
٢ ـ في المصدر زيادة : وكان بين الحسن والحسين عليهماالسلام طهر واحد ، وكان الحسين عليهالسلام في بطن اُمّه ستّة أشهر ، وفصاله أربعة وعشرون شهراً ، وهو قول الله ( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ).
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٩٧ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١٠٢ / ١٢٦.
٤ ـ أحمد بن إدريس : هو أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمّي ، ثقة ، فقيهاً ، في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، ومات بالقرعاء سنة ست وثلائمائة.
اُنظر رجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٨.
والقرعاء : منزل في طريق مكة من الكوفة ، وسمّيت بذلك لقلّة نباتها. معجم البلدان ٤ : ٣٢٥.
٥ ـ ق ٥٠ : ٤٢.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٢٧ ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٢ / ٣ ، وقد اُسقط أحمد بن إدريس من سند البرهان.
٧ ـ ق ٥٠ : ٤٤.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٢٧ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٨ / ٤٠ ، والبرهان ٥ : ١٥٢ / ٤.