عذاباً دون ذلك ) (١) قال : عذاب الرجعة بالسيف (٢).
[ ١٣٢ / ٣٢ ] ومنه : قوله تعالى ( إذا تتلى عليه آياتنا قال ـ أي الثاني (٣) ـ أساطير الأوّلين ـ أي أكاذيب الأوّلين ـ سنسمه على الخرطوم ) (٤) قال : في الرجعة ، إذا رجع أمير المؤمنين عليهالسلام ويرجع أعداؤه فيسمهم بميسم معه ، كما توسم البهائم على الخراطيم : الأنف والشفتان (٥).
[ ١٣٣ / ٣٣ ] ومنه : قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) قال : القائم وأمير المؤمنين عليهماالسلام في الرجعة ( فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً ) (٦) قال : هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لزُفَر : « والله يابن صهّاك لولا عهد من رسول الله صلىاللهعليهوآله وكتاب من الله سبق لعلمت أيّنا أضعف ناصراً وأقلّ عدداً ».
قال : فلمّا أخبرهم رسول الله صلىاللهعليهوآله مايكون من الرجعة قالوا : متى يكون هذا؟ قال الله تعالى ( قل ـ يا محمّد ـ إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربّي
__________________
١ ـ الطور ٥٢ : ٤٧.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٣٣ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١٠٣ / ١٢٧ ، والبرهان ٥ : ١٨٠ / ١.
٣ ـ في المصدر : كنّى عن فلان ، وفي نسخة « ق » : كنّى عن الثاني ، وفي نسخة « س » : قال أبي : عنى الثاني.
٤ ـ القلم ٦٨ : ١٥ ـ ١٦.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٨١ ، وفيه : الخرطوم والأنف والشفتين ، وعنه في البحار ٥٣ : ١٠٣ / ١٢٨.
٦ ـ الجن ٧٢ : ٢٤.