يخبطـان (١) الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة » (٢).
[ ٨٥ / ٣١ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عبدالله بن المغيرة (٣) ، عمّن حدّثه ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل عن قول الله عزّ وجلّ ( ولئن قُتلتم في سبيل الله أو مُتّم ) (٤) فقال : « يا جابر أتدري ما سبيل الله »؟ قلت : لا والله إلاّ إذا سمعت منك ، فقال : « القتل في سبيل علي عليهالسلام وذريّته ، فمن قُتل في
__________________
محمّد عليهمالسلام ، وهو ممّن يجاهر بالرجعة ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام. واقتصر البرقي على الإمام الباقر عليهالسلام قائلاً : ميسرة. وقال له أبو جعفر عليهالسلام ذات مرّة : « يا ميسر أما أنـّه قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين ، كلّ ذلك يؤخّره الله بصلتك قرابتك ».
مات رحمهالله في حياة الإمام أبي عبدالله عليهالسلام.
اُنظر رجال الشيخ : ١٣٥ / ١٢ و ٣١٧ / ٥٩٧ ، رجال البرقي : ٤٨ ، رجال الكشي : ٢٤٤ / ٤٤٦ و ٤٤٨ ، رجال العلاّمة : ٢٧٩ / ١٠٢٢.
١ ـ خبط : ضرب. الصحاح ٣ : ١١٢١ ـ خبط.
٢ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٤٠ / ٧ والحرّ العاملي في الإيقاظ من الهجعة : ٢٨٤ / ١٠٥.
٣ ـ عبدالله بن المغيرة : هو أبو محمّد البجلي مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وقيل : إنّه صنّف ثلاثين كتاباً. وعدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا عليهماالسلام. قال الكشي : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء وتصديقهم ، وعدّه منهم.
اُنظر رجال النجاشي : ٢١٥ / ٥٦١ ، رجال البرقي : ٤٩ و ٥٣ ، رجال الشيخ : ٣٥٥ / ٢١ و ٣٧٩ / ٤ ، رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ و ٥٩٤ / ١١١٠.
٤ ـ آل عمران ٣ : ١٥٧.