وعشرون من أهل اليمن منهم المقداد بن الأسود ، ومائتان وأربعة عشر الذين كانوا بساحل البحر ممّا يلي عدن ، فبعث الله إليهم نبيّ برسالة فأتوا مسلمين ، وتسعة من بني اسرائيل ، ومن أفناء الناس (١) ألفان وثمانمائة (٢) وسبعة عشر.
ومن الملائكة أربعون ألفاً ، من ذلك من المسوّمين ثلاثة آلاف ، ومن المردفين خمسة آلاف.
فجميع أصحابه عليهالسلام سبعة وأربعون ألفاً ومائة وثلاثون من ذلك تسعة رؤوس ، مع كلّ رأس من الملائكة أربعة آلاف من الجنّ والإنس عدّة يوم بدر ، فبهم يقاتل ، وإيّاهم ينصر الله ، وبهم ينتصر ، وبهم يقدّم (٣) النصر ، ومنهم نضرة الأرض » (٤).
كتبتها كما وجدتها وفيها نقص حروف.
[ ٥٢٢ / ١٥ ] محمّد بن علي الصدوق رحمهالله ، عن محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أبو عبدالله الورّاق محمّد بن عبدالله بن الفرج ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن بنان المقري (٥) ، قال : حدّثنا محمّد بن سابق ، قال : حدّثنا زائدة ، عن الأعمش ، قال : حدّثنا فرات القزاز ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : كنّا جلوساً في المدينة في ظلّ حائط ، قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله في غرفة فاطّلع علينا ، فقال : « فيما أنتم؟ » قلنا : نتحدّث ، قال : « عمّ ذا؟ » قلنا : عن الساعة ، فقال :
__________________
١ ـ من أفناء الناس : إذا لم يعلموا ممنّ هم. اُنظر الصحاح ٦ : ٢٤٥٧ ـ فني.
٢ ـ في نسخة « ض » : ثلاثمائة.
٣ ـ في نسخة « ض » : يقدّر.
٤ ـ نقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٣ : ٧٧ / ٨٦.
٥ ـ في المصدر : علي بن بيان المقرئ.