« سُمّ رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم خيبر ، فتكلّم اللحم فقال : يا رسول الله صلّى الله عليك وعلى آلك إنّي مسموم ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله عند موته : اليوم قطّعت مطاياي (١) الأكلة التي أكلتها بخيبر ، وما من نبي ولا وصيّ إلاّ شهيد (٢) » (٣).
[ ٥٣ / ٥٣ ] أحمد وعبد الله ابنا محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب (٤) ، عن علي بن رئاب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّي لفي عمرة اعتمرتها في الحجر جالساً ، إذ نظرت إلى جانّ قد أقبل من ناحية المسعى حتى دنا من الحجر ، فطاف بالبيت اُسبوعاً ، ثم إنّه أتى المقام
__________________
انظر رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢ ، رجال البرقي : ٥٠ ، رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٤٩ و ٣٥٨ / ١ و ٤٩٠ / ٥ ، خلاصة الأقوال : ٣٨٨ / ١٥٥٨ ، معجم رجال الحديث ١٥ : ٥١ ـ ٥٧.
١ ـ مطاياي : كذا في المتن والمصدر والبحار ، وفي كتب اللغة : أطواء ومطاوي أي الأمعاء. انظر تاج العروس ١٠ : ٢٢٩ ـ طوى ، لسان العرب ١٥ : ١٨ ـ ١٩ ـ طوى.
٢ ـ في نسخة « س » زيادة : أو مسموم.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٥٠٣ / ٥ ، وعنه في البحار ١٧ : ٤٠٥ / ٢٥ و ٢٢ : ٥١٦ / ٢١.
٤ ـ الحسن بن محبوب : هو السرّاد ويقال له : الزرّاد ، يكنّى أبا علي مولى بجيلة ، كوفي ثقة ، وكان جليل القدر ، يعدّ من الأركان الأربعة في عصره ، وله كتب كثيرة ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين الكاظم والرضا عليهماالسلام.
وقال الكشي : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم وهم ستّة نفر منهم الحسن بن محبوب.
مات رحمهالله في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة. انظر فهرست الشيخ : ٤٦ / ١٥١ ، رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ و ٣٧٢ / ١١ ، رجال البرقي : ٤٨ و ٥٣ ، رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ و ٥٨٤ / ١٠٩٤ ، رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤ ، رجال العلامة : ٩٧ / ٢٢٢.