« قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا قسيم الجنّة والنار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام ( لمن بعدي ) (١) ، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد صلىاللهعليهوآله وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ أنّه هو المدعو بإسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم المنايا والبلايا ، والوصايا (٢) ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس » (٣).
حدّثني الشيخ أبو عبدالله محمّد بن مكي بإسناده ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم من تفسير القرآن العزيز ، قال :
وأمّا الردّ على من أنكر الرجعة فقوله عزّ وجلّ ( ويوم نحشر من كلّ اُمّة فوجاً ) (٤) (٥).
__________________
وقد عدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر رجال البرقي : ١٥ ، رجال الشيخ : ١٤١ / ٧ و ٣٣٩ / ٢٤. اُنظر معجم رجال الحديث ٢٢ : ٢٠٥ / ١٤٤٠٣.
١ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».
٢ ـ في البصائر زيادة : والأنصاب ، وعنه في البحار : والأنساب وهو الأصح.
٣ ـ بصائر الدرجات : ١٩٩ / ذيل ح ١ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ١٩٨ / ذيل ح ٣ ، ونقله المجلسي في البحار ٢٥ : ٣٥٤ / ذيل ح ٣ ، عن البصائر ، وأورده المصنّف في المحتضر : ١٦٠ ، والمراد من قوله عليهالسلام : « والدابّة التي تكلّم الناس » هو إشارة إلى قوله تعالى في سورة النمل ٢٧ آية ٨٢ ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تكلّمهم أنّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ).
٤ ـ النمل ٢٧ : ٨٣.
٥ ـ تفسير القمّي ١ : ٢٤ ـ مقدّمة الكتاب.