ثمّ يكون من بعده إثنا عشر مهديّاً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المهديّين (١) ، له ثلاثة أسامي ، إسم كاسمي ، وإسم أبي وهو عبدالله وأحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أوّل المؤمنين » (٢).
[ ١١٢ / ١٢ ] ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه ، الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش (٣) وقرأه جميعه على سيّدنا علي بن الحسين عليهماالسلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة منهم أبو الطفيل فأقرّه عليه مولانا زين العابدين عليهالسلام ، وقال « هذه أحاديثنا (٤) صحيحة ».
قال أبان : لقيت أبا الطفيل (٥) بعد ذلك في منزله فحدّثني في الرجعة عن اُناس
__________________
١ ـ في المصدر : المقرّبين.
٢ ـ الغيبة للطوسي : ١٥٠ / ١١١ ، وعنه في البحار ٣٦ : ٢٦٠ / ٨١ و ٥٣ : ١٤٧ / ٦ ، وأوردها الحر العاملي في الإيقاظ من الهجعة : ٣٩٣ ، باختصار ، وفي اثبات الهداة ١ : ٥٤٩ / ٣٧٦.
٣ ـ ابان بن أبي عيّاش : هو أبو إسماعيل بصري تابعي ، مولى عبد القيس البصري ، واسم أبي عيّاش فيروز.
عدّه البرقي من أصحاب الإمام السجّاد والباقر عليهما السلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق عليه السلام ، وهو الذي آوى سليم بن قيس الهلالي في منزله عندما هرب من الحجّاج الاُموي ، وهو الراوي لأحاديث سليم.
اُنظر رجال البرقي : ٩ ، رجال الطوسي : ٨٣ / ١٠ و ١٠٦ / ٣٦ و ١٥٢ / ١٩٠ ، رجال العلاّمة : ٣٢٥ / ١٢٨٠.
٤ ـ في نسخة « ض » : أحاديث.
٥ ـ أبو الطفيل : هو عامر بن واثلة الكناني ، ولد عام اُحد ، وقد أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلىاللهعليهوآله ، وهو خاتم من رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله في الدنيا ، كان ثقة فيما ينقله ، صادقاً ، عالماً ،