المؤمنين ، والصدّيق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهديّ ، فلا تصلح هذه الأسماء لأحد غيرك.
يا علي : أنت وصيّي على أهل بيتي حيّهم وميّتهم ، وعلى نسائي فمن ثبّتّها لقيتني غداً ، ومن طلّقتها فأنا بريء منها ، لم ترني ولم أرها في عرصات (١) القيامة ، وأنت خليفتي على اُمّتي من بعدي.
فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البرّ الوصول.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد (٢) المقتول.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيّد العابدين ذي الثفنات علي.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد الباقر (٣).
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد الثقة التقي.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل.
فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد المستحفظ من آل محمّد ـ صلّى الله عليه وعليهم وسلّم ـ فذلك إثنا عشر إماماً.
__________________
١ ـ في نسخة « ض و ق » : عرصة.
٢ ـ في المصدر زيادة : الزكي.
٣ ـ في نسختي « ض و ق » : محمد باقر العلم.