عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) (١) فقال : « خلقٌ (٢) من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة عليهمالسلام من بعده » (٣).
[ ٧ / ٧ ] عنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ) (٤) قال : « لقد أنزل الله عزّ وجلّ ذلك الروح على نبيّه صلىاللهعليهوآله وما صعد إلى السماء منذ اُنزل ، وإنّه لفينا » (٥).
[ ٨ / ٨ ] عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي (٦) ، عن علي بن أسباط ، عن محمّد بن الفضيل الصيرفي ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سألت أبا
__________________
١ ـ الشورى ٤٢ : ٥٢.
٢ ـ في نسخة عتيقة : الروح خلق ( حاشية نسخة س ).
٣ ـ بصائر الدرجات : ٤٥٥ / ٢ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٩ / ٢٨. وأورده الكليني في الكافي ١ : ٢٧٣ / ١.
٤ ـ الشورى ٤٢ : ٥٢.
٥ ـ بصائر الدرجات : ٤٥٧ / ١٢ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٦١ / ٣٧ ، باختلاف يسير ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٢٧٣ / ٤ ، بسند آخر مع اختلاف يسير.
٦ ـ في البصائر : أبو محمّد ، عن حمران بن موسى بن جعفر.
وموسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم عليهمالسلام ، وله كتاب حدّثنا به عمران بن موسى.
اُنظر رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٦ ، رجل الطوسي : ٥١٤ / ١٢٦.