وتسهو (١) ، وبروح القُدُس كان يرى ما في شرق الأرض وغربها وبرّها وبحرها » قلت : جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟ قال : « نعم ، وما دون العرش » (٢).
[ ٥ / ٥ ] موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان (٣) ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ خلق الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام على خمسة أرواح : روح الايمان ، وروح القوّة ، وروح الشهوة ، وروح الحياة ، وروح القُدُس ، فروح القُدُس من الله عزّ وجلّ ، وسائر هذه الأرواح يُصيبها الحَدَثان ، وروح القُدُس لا يلهو ولا يتغيّر ولا يلعب ، فبروح القُدُس يا جابر عُلّمنا ما دون العرش إلى ما تحت الثرى » (٤).
[ ٦ / ٦ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أبي الصباح الكناني ،
__________________
١ ـ بصائر الدرجات : ٤٥٤ / ١٣ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٧ / ٢٥ ، وأوردها الكليني في الكافي ١ : ٢٧٢ / ٣ ، إلى قوله : وروح القدس كان يرى به.
٢ ـ في نسخة « ق و س » : عثمان بن مروان ، وكذا المختصر المطبوع ، والظاهر ما في المتن والمصدر والبحار هو الصواب ، لأنّهم لم يصرّحوا باسم عثمان بن مروان إلاّ السيّد الخوئي في ج ٢ : ١٣٨ من معجمه ، قائلا : والصحيح عمّار بن مروان ، والنمازي في مستدركاته ، اُنظر معجم رجال الحديث ١٣ : ٢٧٢ ، و ٤ : ٣٣٧ و ١٧ : ١٤٩ ، ورجال النجاشي : ١٢٩ : ٣٣٢ و ٢٩١ / ٧٨٠ ، وفهرست الشيخ : ١٨٩ / ٥٢٥ ، ومجمع الرجال ٤ : ٢٤٣ ، ومستدركات النمازي ٥ : ٢٢٣.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٤٥٣ / ١٢ ، وفيه : محمّد بن بشار بدل محمّد بن سنان ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٨ / ٢٦.
٤ ـ في نسخة « ض و س » : وتزهو ، وكذا المختصر المطبوع.