فقال قابيل لهبة الله : إنّي قد علمت أنّ أباك قد أوصى إليك ، وأنا اُعطي الله عهداً لئن أظهرت ذلك أو تكلّمت به لأقتلنّك كما قتلت أخاك » (١).
[ ٣٠٠ / ٢٣ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى وحدّثني علي بن اسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حسبك (٢) أن يعلم الله وإمامك الذي تأتمّ به رأيك وما أنت عليه » (٣).
[ ٣٠١ / ٢٤ ] أحمد وعبدالله ابنا محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إنّ أبي صلوات الله عليه كان يقول : وأيّ شيء أقرّ للعين من التقيّة ، إنّ التقيّة جُنّة المؤمن » (٤).
[ ٣٠٢ / ٢٥ ] أحمد بن محمّد بن عيسى وعلي بن اسماعيل بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، قال : قال لي أبو الحسن موسى عليهالسلام : « إن كان في يدك هذه شيء
__________________
١ ـ أورد صدره العياشي في تفسيره ١ : ٣١١ / ٧٩ ، والراوندي في قصص الأنبياء : ٦١ / ٤٠ ، باختلاف يسير.
٢ ـ حسبك : أي كفاك. لسان العرب ١ : ٣١١ ـ حسب. بمعنى كفاك أن يعلم الله تعالى شأنه سرّك ، وإمامك الذي بإذن الله عزّ وجلّ يعلم ذلك.
٣ ـ لم أعثر له على مصدر.
٤ ـ أورده البرقي في المحاسن ١ : ٤٠١ / ٣٠٧ ، بقطعتين ، والكليني في الكافي ٢ : ٢٢٠ / ١٤ ، وفيهما : عن جميل بن صالح ، عن محمّد بن مروان ، والصدوق في الخصال : ٢٢ / ٧٨ ، وفيه : يا محمّد كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئاً أقرّ لأبيك من التقية ، والطبرسي في مشكاة الأنوار : ٤٣ ، والسبزواري في جامع الأخبار : ٢٥٤ / ٢٣.