« إنّكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات :
طلوع الشمس من مغربها ، والدجّال ، ودابّة الأرض ، وثلاثة خسوف تكون في الأرض ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ونزول (١) عيسى بن مريم عليهماالسلام ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وتكون آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحداً ، تسوق الناس إلى المحشر ، كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر » (٢).
[ ٥٢٣ / ١٦ ] محمّد بن علي الصدوق رحمهالله ، عن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم ، قال : أخبرني القاسم بن محمّد بن حمّاد ، قال : حدّثنا غياث بن إبراهيم ، قال : حدّثنا الحسين بن زيد بن علي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبشروا ثمّ أبشروا ـ ثلاث مرات ـ إنّما مثل اُمّتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره.
إنّما مثل اُمّتي كمثل حديقة اُطعم منها فوج عاماً ، ثمّ اُطعم منها فوج عاماً ، لعلّ آخرها فوجاً يكون أعرضها بحراً ، وأعمقها طولاً وفرعاً ، وأحسنها جنىً ، وكيف تهلك اُمّة أنا أولها ، واثنا عشر من بعدي من السعداء واُولي الألباب ، والمسيح عيسى بن مريم عليهالسلام آخرها ، ولكن يهلك بين ذلك نتج (٣) الهرج ليسوا منّي ولست
__________________
١ ـ في المصدر والبحار : وخروج.
٢ ـ الخصال : ٤٤٩ / ٥٢ ، وعنه في البحار ٦ : ٣٠٤ / ٣.
٣ ـ في نسخة « ق » : تيح ، وكذلك البحار.