أمداً ) (١) (٢).
[ ١٣٤ / ٣٤ ] ومنه : قوله ( قُم فأنذر ) (٣) قال : هو قيامه في الرجعة ينذر فيها (٤).
[ ١٣٥ / ٣٥ ] ومنه : في قوله ( قُتل الإنسان ما أكفره ) قال : هو أمير المؤمنين عليهالسلام قال ( ما أكفره ) أي ماذا فعل وأذنب حتى قتلتموه ، ثمّ قال ( من أي شيء خلقه * من نطفة خلقه فقدّره * ثمّ السبيل يسّره ) قال : ( يسّر له طريق الخير ) (٥) ( ثمّ أماته فأقبره * ثمّ إذا شاء أنشره ) قال : في الرجعة ( كلاّ لمّا يقض ما أمره ) (٦) أي لم يقض أمير المؤمنين عليهالسلام ما قد أمره وسيرجع حتى يقضي ما أمره (٧) (٨).
[ ١٣٦ / ٣٦ ] أخبرنا أحمد بن إدريس (٩) ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي سلمة (١٠) ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله
__________________
١ ـ الجن ٧٢ : ٢٥.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩١ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٨ / ٤١.
٣ ـ المدّثّر ٧٤ : ٢.
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩٣ ، وعنه في البحار ٥٣ : ١٠٣ / ١٢٩.
٥ ـ في نسخة « ق » : سبيل الخير ، بدل ما بين القوسين.
٦ ـ عبس ٨٠ : ١٧ ـ ٢٣.
٧ ـ في نسخة « س » : ما أمره الله تعالى.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤٠٥ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٩٩ / ١١٩.
٩ ـ في نسختي « س و ض » والمختصر المطبوع : محمّد بن ادريس ، وقد تقدّم برقم ١٢٥.
١٠ ـ في المصدر : أبو أسامة.