قوله ( وللآخرة خير لك من الاُولى ) (١) قال : « يعني الكرّة هي الآخرة للنبي صلىاللهعليهوآله ».
قلت : قوله ( ولسوف يعطيك ربّك فترضى ) (٢) قال : « يعطيك من الجنّة فترضى » (٣).
[ ١٣٨ / ٣٨ ] وبإسنادي عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبدالله بن القاسم البطل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدُنّ في الأرض مرّتين ) قال : « قتل علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وطعن الحسن عليهالسلام ( ولتعلُنَّ عُلوّاً كبيراً ) (٤) قال : قتل الحسين عليهالسلام ، ( فاذا جاء وعد اُوليها ) فإذا جاء نصر دم الحسين عليهالسلام ( بعثنا عليكم عباداً لنا اُولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ) (٥) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليهالسلام ، فلا يدعون وتراً (٦) لآل محمّد إلاّ قتلوه ( وكان وعداً مفعولاً ) (٧) خروج القائم عليهالسلام.
( ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم ) (٨) خروج الحسين عليهالسلام ، يخرج في سبعين من
__________________
١ ـ الضحى ٩٣ : ٤.
٢ ـ الضحى ٩٣ : ٥.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤٢٧ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٩ / ٤٣.
٤ و ٥ ـ الإسراء ١٧ : ٤ ـ ٥.
٦ ـ الوتر : والموتور : من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. القاموس المحيط ٢ : ١٥٢ ـ وتر. والمراد بالوتر هو القاتل أو العدو لآل محمّد عليهمالسلام.
٧ و ٨ ـ الإسراء ١٧ : ٥ ـ ٦.