قد سبق انّ الصلاة عبادة إلهية وليس في الإسلام عبادة أعظم منها ، فكيف تخضع لسنّة صحابي مقطوع عن الوحي ، وقد سنَّ شيئاً اعتباطياً دون أن يستأذن من النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فكان عمله أشبه بالبدعة وإدخال شيء في الدين ما لم يأذن به الله؟! ومعاذ أجلّ من أن لا يعرف حد البدعة والسنّة ويدخل في الصلاة مع النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وقد سبقه النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ثمّ يقضي ما فاته.
وأنت إذا تصفّحت الصحاح والمسانيد تعثر على نماذج كثيرة لهذا النوع من التشريع.