ثم رواه ابن خير إجازة : عن محمد بن عتّاب ، عن الطرابلسي ، عن القابسي ، عن حمزة ، عن الإمام النسائي ـ به.
ومعنى ذلك أن ابن خير إنما اشترك مع الأصل في الإسناد الأول فقط وروى به التفسير. وتفرّد صاحب هذا الأصل بالإسناد والطريق الآخر. فهذه متابعة لرواية التفسير تزيد توثيقها.
ورواية حمزة كما قال أبو القاسم التجيبي (ت ٧٣٠ ه) في برنامجه (ص ١١٤) : «هي أحسن الروايات انتظاما وأكملها ، وهي تزيد كتبا على رواية ابن الأحمر». ا ه. ومنها كتاب التفسير أيضا.
وقد روى كتاب التفسير عن حمزة ـ في روايتنا هذه :
أ ـ أبو الحسن : أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق الأنماطي.
ب ـ أبو الحسن : علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه.
ج ـ أبو عبد الله : محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرّج القاضي.
د ـ أبو محمد : عبد الله بن محمد بن أسد الجهني.
ه ـ أبو القاسم : أحمد بن محمد بن يوسف المعافري.
وهؤلاء الثلاثة (ج ، د ، ه) استفدت روايتهم للتفسير من فهرسة ابن خير (ص ١١٣ ، ١١٥ ـ ١١٦).