* خطها وناسخها :
وهي نسخة كاملة إلّا أن آخرها مطموس ، ولعل فيه حديث أو حديثان ، كما سننبه عليه في «الذّيل» إن شاء الله تعالى. وعادة ناسخها أن يختصر ألفاظ التحديث : أخبرنا ـ أنا ، حدثنا ـ نا وهذا في أول الإسناد خاصة ، ولا يستخدم التحويل (ح) إلّا نادرا جدا ووقع مرة واحدة في حديث (٦٠٥).
وهي مجزأة ولم تثبت مواضع الأجزاء إلا بعد حديث (٤١٥) فقد كتب بعده «انقضى الجزء الثالث من أجزاء حمزة والحمد لله» ولم يذكر قبله ولا بعده تجزئة.
ولكن ذكر ابن خير في فهرسه (ص ١١٣) : أنه خمسة أجزاء ، والظاهر أن التجزئة سقطت من أصلنا المعتمد هذا.
والعجيب في الأمر أن النسخة (ح) على سقطها بدأت بعد انتهاء هذه التجزئة للجزء الثالث.
ولم يصل التفسير لابن خير إلا من طريق حمزة الكناني الذي اعتمدناه.
وهي نسخة موثّقة عليها تصحيحات لبعض العلماء ، وإلحاقات في كثير من المواضع تدل على أنها مقابلة مصححة. مثاله ما وقع في