حدث عنه : الدارقطني ، وابن مندة ، وعبد الغني بن سعيد ، وتمّام بن محمد الرازي ، وأبو الحسن القابسي ، وعلي بن حمّصة الحراني خاتمة أصحابه ، وخلق سواهم.
قال الإمام الحاكم أبو عبد الله : حمزة المصري هو علي تقدمه في معرفة الحديث ، أحد من يذكر بالزهد والورع والعبادة.
قال الحافظ عبد الغني : كل شيء له في سنة خمس ؛ ولد سنة خمس وسبعين ، وأول سماعه في سنة خمس وتسعين ، ورحل إلى العراق سنة خمس وثلاثمائة.
ذكر الحافظ بن عبد البر عنه أنه قال : «خرّجت حديثا واحدا عن النبي صلىاللهعليهوسلم من نحو مائتي طريق فداخلني لذلك من الفرح غير قليل ، وأعجبت بذلك ، فرأيت يحيى بن معين في المنام فقلت : يا أبا زكريا خرّجت حديثا من مائتي طريق ، فسكت عني ساعة ، ثم قال : أخشى أن تدخل هذه تحت (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ).
وعند ما علم حمزة أن عسكر المعز العبيدي الإسماعيلي المسمّين بالفاطميين قد وصلوا إلى الإسكندرية دعا من وقته قائلا : «اللهم لا تحيني حتى تريني الرايات الصفر» فمات حمزة ، ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام.
سبق بيان أنه ولد سنة (٢٧٥) ومات حمزة رحمهالله في ذي الحجة سنة (٣٥٧) عن بضع وثمانين سنة (قلت) :