[٢٣] ـ أنا محمّد بن حاتم بن نعيم ، أنا حبّان ، أنا عبد الله ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ،
عن البراء قال : صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم نحو بيت المقدس ستّة عشر شهرا ، وكان نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم يحبّ أن يصلّي نحو الكعبة / ، فكان يرفع رأسه إلى السّماء ، فأنزل الله عزوجل : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ ، فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها ، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) (١٤٤).
__________________
ـ * وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٤٩٣) كتاب الصلاة ، باب استبانة الخطأ بعد الاجتهاد ، كلهم من طريق مالك عن ابن دينار ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٧٢٢٨). والحديث في الصحيحين من وجه آخر عن ابن عمر.
وأخرجه أيضا أحمد (٢ / ١٦ ، ٢٦ ، ١٠٥ ، ١١٣) ، والدارمي (١ / ٢٨١) ، ومالك (١ / ١٩٥) ، وعنه الشافعي في مسنده (رقم ١٩١) وفي الأم (٢ / ١١٣) ، وابن أبي شيبة (١ / ٣٣٥) ، والترمذي (رقم ٣٤١) مختصرا ، وأبو عوانة (١ / ٣٩٤) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧١٥ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (٢ / ٢ ، ١١) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ٤٤٥) وفي تفسيره (١ / ١٢٥) ، وغيرهم عن ابن عمر ـ به.
وعزاه في الدرّ المنثور (١ / ١٤٣) لعبد بن حميد ، وأبي داود في ناسخه عن ابن عمر.
(٢٣) ـ صحيح لغيره* تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وقد عزاه المزي للمصنف في كتاب الصلاة بهذا الإسناد ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٨٦٥).
وإسناده ضعيف لحال شريك القاضي ، وعنعنة أبي إسحاق ، ولكنه صحيح