__________________
٢١) ، وابن أبي شيبة في المصنف (٥ / ٣٣٩) ، والطيالسي (رقم ٢٢٧) ، والدولابي في الكنى (١ / ١٢) ، والهيثمي بن كليب (رقم ٢٦٥) ، والحاكم في المستدرك (٣ / ٢٦٥) ، والبيهقي في سننه (٣ / ٣٧٤ ، ٩ / ١٧١) ، والبغوي في تفسيره (١ / ١٦٤) ، وغيرهم من حديث أبي عبيدة مرفوعا : «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف ...» الحديث. وفيه قصة ، وذكره في كنز العمال (رقم ٤٣٥٥٣) وزاد نسبته لابن منيع والدارمي والشاشي وابن خزيمة وسعيد بن منصور والبيهقي في الشعب ، وعزاه لابن عساكر أيضا في الكنز (رقم ١٦٩٧٨) ، واقتصر السيوطي في الدرّ (١ / ٣٣٧) على عزوه لأحمد والبيهقي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢ / ٣٠٠) : «وفيه يسار بن أبي سيف ولم أر من وثقه ولا جرحه ، وبقية رجاله ثقات». كذا قال! ، وقد تصحّف عليه الاسم ، وإنما هو «بشار بن أبي سيف الجرامي ، وذكره ابن حبان في الثقات (٦ / ١١٣) ، وروى عنه غير واحد ، وقال عنه الحافظ في التقريب : «مقبول» ، يعني عند المتابعة وإلّا فليّن الحديث. وقد روى النسائي في المجتبى (رقم ٢٢٣٣) فقرة من الحديث قلت : وفي إسناده (غضيف بن الحارث) الراوي عن أبي عبيدة ، وقد اختلف في صحبته ، وقال ابن حبان : «من قال (الحارث بن غضيف) وهم» ، ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فثبت صحبته ، وغطيف بن الحارث (بالطاء المهملة) فقال إنه تابعي وهو أشبه ، وقد وقع تسمّيه ب (عياض بن غطيف) عند الأكثر ، وقال عنه الحافظ في التقريب : «آخر مخضرم مقبول» يعني عند المتابعة.
وقد روى النسائي في المجتبى (رقم ٢٢٣٣) وغيره شطرا منه مختصرا ، وهو : «الصوم جنة ما لم يخرقها» وفي الباب شواهد أخرى مرسلة وموصلة ، وفيما ذكرنا كفاية ، ويصح الحديث بأقل منها.