__________________
(لم يخرج له الشيخان) ، وأبو أيوب هو الصحابي الجليل خالد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ، والحديث له حكم الرفع.
والحديث أخرجه أيضا الطبري في تفسيره (٢ / ١١٨ ـ ١١٩ ، ١١٩) من طريق حيوة وابن لهيعة ، والطيالسي (رقم ٥٩٩) من طريق حيوة ، والطبراني في الكبير (رقم ٤٠٦٠) مختصرا من طريق حيوة وابن لهيعة ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٦٦٧ ـ موارد) من طريق حيوة ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٨٤ ، ٢٧٥) من طريقين عن حيوة ، والبيهقي في سننه (٩ / ٤٥) من طريق حيوة ، والواحدي في الأسباب (ص ٣٩) من طريق حيوة ، والثعلبي ـ كما في تخريج الكشاف ـ من طريق الليث بن سعد ، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ٢٦٩ ـ ٢٧٠) ـ كما قال الشيخ شاكر في تعليقه على الطبرى (٣ / ٥٩٢) ـ من طريقين عن الليث وحيوة (فرّقهما) ، ثلاثتهم (عبد الله بن لهيعة والليث وحيوة) عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران ـ به. وقال الحاكم : «صحيح على شرط الشيخين» وأقره الذهبي ، وإنما هو صحيح ، فلم يخرجا لأسلم كما سبق.
وزاد السيوطي نسبته في الدرّ المنثور (١ / ٢٠٧) لعبد بن حميد وأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أسلم أبي عمران ـ به.
وزاد الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ـ وتبعه الحافظ ابن حجر في مختصره (رقم ١٢٤) نسبته لأحمد وإسحاق.
وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح (٨ / ١٨٥) لمسلم ، وهو وهم أو سبق قلم.
وللحديث شواهد منها :
* ما أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٥١٦) ، والطبري (٢ / ١١٦) ، وسعيد بن منصور (رقم ٢٤٠٤) ، والبيهقي في سننه (٩ / ٤٥) ، وغيرهم من ـ