سأل قتادة أنسا : أيّة دعوة كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدعو بها أكثر؟ فقال :
كان يدعو أكثر ما يدعو بهذا القول : اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النّار.
__________________
ـ الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ١٠٥٦) باب ما يقول عند النازلة تنزل به ، كلهم من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عبد العزيز بن صهيب ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٩٦).
وزاد في رواية مسلم وغيره قوله : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
والحديث أخرجه أيضا البخاري في صحيحه (رقم ٤٥٢٢ ، ٦٣٨٩) وفي الآداب المفرد (رقم ٦٨٠ ، ٦٨٥ ـ فضل الله) ، ومسلم (٢٦٩٠ / ٢٧) ، والمصنف في اليوم والليلة (رقم ١٠٥٤) ، وأحمد (٣ / ١٠١ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢٤٧ ، ٢٧٧) ، والطيالسي (رقم ٢٠٣٦) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٢٤٨) ، وعبد بن حميد (رقم ١٣٠١ ، ١٣٠٣ ، ١٢٦٢ ـ منتخب) ، وأبو يعلى (رقم ٣٢٧٤ ، ٣٣٩٧ ، ٣٤٥٥ ، ٣٥٢٥ ، ٣٨٩٣) ، وابن حبان (رقم ٩٣٧ ـ ٩٤٠ / الإحسان) ، والبغوي في تفسيره (١ / ١٧٧) وفي شرح السنة (رقم ١٣٨١ ، ١٣٨٢) ، والواحدي في الوسيط (١ / ٣٠٠) ، وغيرهم من طرق عن أنس رضي الله عنه.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٢٦٨٨ / ٢٣ ، ٢٤) ، والترمذي في جامعه (رقم ٣٤٧٧) وصححه ، والنسائي في اليوم والليلة (رقم ١٠٥٣ ، ١٠٥٥) ، وأحمد (٣ / ١٠٧ ، ٢٨٨) ، والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٧٣١) ، وعبد بن حميد (رقم ١٣٩٩ ـ منتخب) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٢٦١) ، ـ