ـ ونسا اسم لمواضع أخرى منها : بفارس ، وبمدينة كرمان ، وبهمدان ، وينسب النسائي أيضا إلى جماعة من بني نسى ، وهو بطن من الصدف. ونسب إليها الحافظ أبو خيثمة زهير بن شداد النسائي.
وقال الذهبي في المشتبه وعنه الحافظ في التبصير (١) : مدينة بآخر خراسان بسفح الجبل مما يلي خوارزم ، ويقال : إن بها اثنى عشر ألف عين ماء تخرج من أصل الجبل.
* مولده :
كادت المصادر تتفق على سنة ولادته وهي : سنة خمس عشرة ومائتين (٢).
ـ وأما ما ذكر ابن حجر من أنه ولد بكور نيسابور أو أرض فارس فغير صحيح (٣) كما أشار السخاوي إلى تضعيف النسبة لنسا الفارسية (٤).
__________________
(١) (٤ / ١٤٣٧).
(٢) وقد أغرب ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول (١ / ١٩٥) والسيوطي في حسن المحاضرة (١ / ٣٤٩) فقالا : إن مولده سنة خمس وعشرين ومائتين. وهذا وهم ؛ لأنه بدأ رحلته في طلب الحديث سنة ثلاثين ومائتين ـ كما سيأتي ـ فيكون له على قولهما من السن خمس سنوات حين رحل في طلب الحديث إلى قتيبة بن سعيد!!
(٣) مقدمة السنن الصغرى (صفحة ب).
(٤) فتح المغيث (٣ / ٣٠٩).