[٨٣] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، أنا عبد الواحد بن زياد ، عن إسماعيل بن سميع ، نا مسلم البطين ، وعبد الملك بن أعين ، عن أبي وائل قال : قال ابن مسعود : نزلت هذه الآية (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً) إلى آخر الآية ثمّ لم ينسخها شيء ، فمن اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه فهو من أهل هذه الآية.
__________________
ـ ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٢ ـ ٢١٣)] ، والحميدي (رقم ٩٥) ، والطيالسي (رقم ٢٦٢ ، ١٠٥٠ ، ١٠٥١) ، والطبري (٣ / ٢٢٩ ، ٢٣٠) ، وأبو عوانة (١ / ٣٨ ، ٣٩) ، وأبو يعلى (رقم ٥١١٤ ، ٥١٩٧) ، وابن أبي حاتم (رقم ٨٢٢ ـ آل عمران) ، والطبراني في الكبير (من رقم ٦٤٠ ـ ٦٤٣) ـ والبغوي في تفسيره (١ / ٣١٨) ، والبيهقي في سننه (١٠ / ١٧٨) ، والواحدي في الأسباب (ص ٨١ ، ٨٢) ، وغيرهم من طرق عن أبي وائل ـ به ، وفي بعضها الاقتصار على المرفوع دون القصة ، وفي بعضها عن ابن مسعود وحده.
وقد جاء عن ابن مسعود من غير طريق أبي وائل شقيق بن سلمة ، وللمرفوع شواهد.
وقد زاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ٤٤) لعبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والبيهقي في الشعب.
وانظر شرح هذا الحديث للحافظ ابن حجر في فتح الباري (١١ / ٥٥٨ ـ ٥٦٤).
صحيح* تفرد به المصنف بهذا السياق من طريق مسلم بن عمران البطين ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٢٣٨ ، ٩٢٨٣ ، ٩٢٩١). وسنده جيد قوي ، رجاله ثقات غير إسماعيل بن سميع فهو صدوق وقد تكلم فيه لبدعة الخوارج ، وعبد الملك صدوق شيعي ، وهو مقرون بالبطين وهو ثقة ، والحديث صحيح فله طرق عن أبي وائل ، وقد سبق تخريج ذلك (رقم ٨٢) وهو مرفوع صريح. ـ