عن ابن عبّاس قال : كان آخر كلام إبراهيم عليهالسلام حين ألقي في النّار حسبي الله ونعم الوكيل قال : وقال نبيّكم صلىاللهعليهوسلم مثلها (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
__________________
ـ مختصرا كتاب التفسير ، باب «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم» الآية.
* وأخرجه المصنف في الكبير : (رقم ٦٠٣) كتاب عمل اليوم والليلة ، ما يقول إذا خاف قوما ، كلاهما من طريق أبي حصين عن أبي الضحى مسلم بن صبيح ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٤٥٦).
وأخرجه أيضا الحاكم في المستدرك (٢ / ٢٩٨) وصححه وأقره الذهبي ، والبيهقي في «الدلائل» (٣ / ٣١٧) ، والبغوي في تفسيره (١ / ٣٧٥) ، وغيرهم ، من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي حصين ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ١٠٣) لابن أبي حاتم وابن المنذر والبيهقي في «الأسماء والصفات» عن ابن عباس.
وله شاهد من حديث ابن عمرو ، وقد أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (ص ٢٨) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٣٥٣) ، كلاهما من طريق الشعبي عنه ، وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ١٠٣) لابن جرير وابن المنذر.
وشاهد آخر أخرجه أبو نعيم في الحلية (١ / ١٩) من طريق أبي بكر بن عيّاش عن حميد عن أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أتي بإبراهيم عليهالسلام يوم النار إلى النار فلما بصر بها قال : حسبنا الله ونعم الوكيل».
وعند أبي نعيم أيضا من طريق أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا : «لما ألقي إبراهيم عليهالسلام في النار قال : حسبي الله ونعم الوكيل». ـ