__________________
والحميدي (رقم ٧٥٤) ، وعبد بن حميد (رقم ٨٨٦ ـ منتخب) ، وابن جرير الطبري في تفسيره (١٦ / ٢٤) ، والدولابي في الكنى (٢ / ٥٠) ، وأبو الشيخ في «العظمة» (رقم ٣٩٦ ، ٣٩٧) ، والطبراني في الصغير (١ / ٢٤) ، وأبو نعيم في الحلية [(٥ / ١٠٥) ، (٧ / ١٣٠ ، ٣١٢)] ، والبغوي في شرح السنة (رقم ٤٢٩٨ ، ٤٢٩٩) ، من طرق عن عطية العوفي عن أبي سعيد ـ به.
وفي سنده عطية بن سعيد بن جنادة العوفي وهو ضعيف ويدلس ، وفيه مقال كبير ، وانظر ترجمته في التهذيب والميزان وضعفاء ابن حبان وغيرها من كتب الرجال. وقد اختلف على عطية فرواه جمع هكذا عنه عن أبي سعيد.
ورواه أحمد (١ / ٣٢٦) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٣٥٢) ، والطبري في تفسيره (٢٩ / ٩٥) ، والطبراني في الكبير (رقم ١٢٦٧٠ ، ١٢٦٧١) ، وابن أبي حاتم ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ٤٤٢) ـ ، والحاكم في المستدرك (٤ / ٥٥٩) ، كلهم من طريق مطرّف بن طريف عن عطية العوفي عن ابن عباس ـ به.
وعند الخطيب في تاريخه (٣ / ٣٦٣) من طريق أبي إدريس الأودى عن عطية عن ابن عباس أو أبي سعيد مرفوعا.
ورواه أحمد (٤ / ٣٧٤) ، وابن عدي في «الكامل» (٣ / ٨٩١) ، والطبراني في الكبير (رقم ٥٠٧٢) ، كلهم من طريق أبي العلاء خالد بن طهمان الخفاف عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم ـ به. ومع ضعف العوفي كما سبق فإن خالد بن طهمان فيه مقال ، وقال الحافظ : «صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط».
فقد روي عن عطية العوفي على أوجه ثلاث ، وإن كان الوجه الأول هو الأكثر (يعني عن أبي سعيد).
وللحديث شاهد : أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣ / ١٨٩) من طريق سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ـ به ، وقال : «هذا حديث غريب من حديث الثوري عن جعفر ، تفرد به الرملي عن الفريابي ، ومشهوره : ما رواه