عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصّالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.» وإن شئتم فاقرءوا (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) [السجدة : ١٧]
وقال : «في الجنّة شجرة يسير الرّاكب في ظلّها مائة عام ، فاقرءوا (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) [الواقعة : ٣٠]
وموضع سوط في الجنّة خير من الدّنيا وما فيها ، فاقرءوا (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران : ١٨٥].
__________________
ـ * أما الحديث الأول الشطر الأول : فقد أخرجه أحمد (٢ / ٣١٣ ، ٤٦٦ ، ٤٩٥) ، والبخاري في صحيحه (رقم ٣٢٤٤ ، ...) ، ومسلم في صحيحه (٢٨٢٤ / ٢ ، ٣ ، ٤) ، والترمذي في جامعه (رقم ٣١٩٧) وصححه ، وابن ماجه في سننه (رقم ٤٣٢٨) ، والحميدي (رقم ١١٣٣) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٣ / ١٠٩) ، والدارمي (٢ / ٣٣٥) ، وأبو يعلى (رقم ٦٢٧٦) ، والطبري في تفسيره (٢١ / ٦٦ ، ٦٧) ، وعبد الرزاق في «الجامع» (رقم ٢٠٨٧٤) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٣٦٩ ـ الإحسان) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ٤٣٧٠ ، ٤٣٧١) ، من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وفي أكثرها ذكر الآية الأولى.
وزاد نسبته في الدرّ (٥ / ١٧٦) لهناد في الزهد ، وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن الأنباري عن أبي هريرة.
وله شاهد من حديث أبي سعيد ، وسهل بن سعد وغيرهما.