[١١٥] ـ نا عليّ بن المنذر ، عن ابن فضيل ، نا يحيى بن سعيد ، عن محمّد بن أبي أمامة ، عن أبيه قال : لمّا توفّي أبو قيس بن الأسلت ، أراد ابنه أن يتزوّج امرأته من بعده ، فكان ذلك لهم في الجاهليّة ، فأنزل الله عزوجل (لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً)
* * *
__________________
(١١٥) ـ إسناده حسن** تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (١٤١). وإسناده جيد ، فإن علي بن المنذر الطّريقي : «صدوق يتشيع» وقد توبع ، ومحمد بن فضيل بن غزوان : صدوق عارف رمي بالتشيع ، ويحيى بن سعيد وشيخه ثقتان ، وأبو أمامة هو أسعد بن سهل بن حنيف وهو معدود في الصحابة ، وله رؤية ولم يسمع من النبي صلىاللهعليهوسلم ، ويشهد له في الجملة ما سبق (رقم ١١٤).
والحديث أخرجه الطبري في تفسيره (٤ / ٢٠٧) عن أحمد بن محمد الطوسي عن عبد الرحمن بن صالح ، وابن مردويه ـ كما عند ابن كثير (١ / ٤٦٦) ـ من طريق علي بن المنذر الطريقي ، كلاهما عن محمد بن فضيل ـ به.
وزاد نسبته السيوطي في الدرّ (٢ / ١٣٢) لابن أبي حاتم ، وحسّنه في لباب النقول (ص ١٨٣) وفاته في الموضعين العزو للنسائي.
وقال الحافظ في الفتح (٨ / ٢٤٧) : «بإسناد حسن».