[١٢١] ـ أخبرني عبدة بن عبد الرّحيم ، أنا ابن شميل ، أنا شعبة ، نا فراس قال : سمعت الشّعبيّ ،
عن عبد الله بن عمرو ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : «الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النّفس ، واليمين الغموس».
[١٢٢] ـ أنا موسى بن عبد الرّحمن ، نا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ،
__________________
(١٢١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٦٦٧٥) كتاب الأيمان والنذور ، باب اليمين الغموس ، و (رقم ٦٨٧٠) كتاب الديات ، باب قول الله تعالى «ومن أحياها ...» و (رقم ٦٩٢٠) كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم ، باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة ، وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٠٢١) كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة النساء». وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٤٠١١) كتاب تحريم الدم ، ذكر الكبائر ، و (رقم ٤٨٦٨) كتاب القسامة ، ما جاء في كتاب القصاص من المجتبى مما ليس في السنن تأويل قول الله عزوجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها) كلهم من طريق شعبة عن فراس عن عامر بن شراحيل الشعبي ـ به. انظر تحفة الأشراف (٨٨٣٥). قوله «اليمين الغموس» : هي اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره ، سميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في الإثم ، ثم في النار.
(١٢٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٢٨٨٤) : كتاب الجهاد ، باب نزع السهم من البدن ـ دون ذكر الدعاء لأبي موسى ـ و (رقم ـ