__________________
ـ وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ١٤٦) لابن المنذر عن أبي أيوب مرفوعا.
وقد رواه أحمد (٥ / ٤١٩ ، ٤٢٣) ، والطبراني في الكبير (رقم ٤٠٤١ ـ ٤٠٤٥) ، وغيرهما من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن أبي أيوب مختصرا بلفظ : «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة» هكذا مختصرا وفي بعض طرقه : عن أبي ظبيان عن أشياخ له عن أبي أيوب مرفوعا.
وللحديث شواهد كثيرة يصعب حصرها الآن فمنها ما يشهد لشطره الأول : ـ
حديث عبادة بن الصامت مرفوعا : «من عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وأطاع فإن الله يدخله من أي أبواب الجنة ...» وقد أخرجه أحمد (٥ / ٣٢٥) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ١٠٢٧) ، وغيرهما. وله شاهد من حديث أبي مالك الأشعري. وفي الباب عن معاذ بن جبل : أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني من النار ... وسيأتي هنا (رقم ٤١٤).
ويشهد لشطره الثاني :
ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : «اجتنبوا السبع الموبقات ... الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلّا بالحق والسحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».
ويشهد له أيضا ما سبق (رقم ١١٩) ، وفي الباب عن عبد الله بن عمر ، وابن عمرو ، وأبي أمامة وأبي بكرة ، وعلي بن أبي طالب ، وعائشة ، وعمران بن حصين ، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، وانظر الدرّ المنثور (٢ / ١٤٥ ـ ١٤٨) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٤٨١ ـ ٤٨٨).