__________________
ـ ٢٨٨٧) ، والنسائي في الكبرى ـ تحفة (رقم ٢٩٧٧) ـ والطبري (٦ / ٢٨) ، والطيالسي (رقم ١٧٤٢) ، والبيهقي في سننه (٦ / ٢٣١) ، والواحدي في «الأسباب» (ص ١٤٠) ، من طريق أبي الزبير عن جابر ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ٢٥٠) لابن سعد عن جابر.
وللحديث طريق آخر عن شعبة وسيأتي إن شاء الله تعالى في ذيل التفسير (٩) ، وقد سبق هنا (رقم ١١١) من طريق ابن جريج عن ابن المنكدر عن جابر.
[فائدة] : قد اختلفت الطرق والروايات في حديث جابر هذا ، وجاء في بعضها أن الآية التي نزلت في قصة فرضه هى آية (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ ...) [النساء : ١١] ، وفي بعض الروايات أن الآية هي (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ...) [النساء : ١٧٦] ، وفى بعضها فنزلت آية الفرائض وفي البعض الآخر فنزلت آية المواريث ، فقال الحافظ ـ بالنسبة لرواية ابن جريج ـ في الفتح (٨ / ٢٤٣) : «وقيل إنه وهم في ذلك وأن الصواب أن الآية التي نزلت في قصة جابر هذه الآية الأخيرة من النساء ... لأن جابرا يومئذ لم يكن له ولد ولا والد ، والكلالة من لا ولد له ولا والد ...» ثم قال الحافظ (٨ / ٢٤٤) : «ولم ينفرد ابن جريج بتعيين الآية المذكورة فقد ذكرها ابن عيينة أيضا على الاختلاف عنه ... فالحاصل أن المحفوظ عن ابن المنكدر أنه قال (آية المواريث أو آية الفرائض) ، والظاهر أنها (يُوصِيكُمُ اللهُ) كما صرح به في رواية ابن جريج ومن تابعه ، وأما من قال إنها (يَسْتَفْتُونَكَ) فعمدته أن جابرا لم يكن له حينئذ ولد ، وإنما كان يورث كلالة ، فكان المناسب لقصته نزول الآية الأخيرة ، لكن ليس ذلك بلازم ، لأن الكلالة مختلف في تفسيرها : فقيل هي اسم المال الموروث ، وقيل اسم ـ