سمعت جابر بن عبد الله يقول : مرضت ، فأتاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر رضي الله عنه يعوداني وهما يمشيان ، فوجداني قد أغمي عليّ ، فتوضّأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم فصبّ وضوءه عليّ فأفقت ، قلت : يا رسول الله ، كيف أوصي في مالي؟ كيف أوصي في مالي؟ كيف أصنع في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتّى نزلت آية الميراث (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ).
__________________
ـ * وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٢٨٨٦) كتاب الفرائض ، باب في الكلالة* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٠٩٧) كتاب الفرائض ، باب ميراث الأخوات ـ وفيه زيادة ـ و (رقم ٣٠١٥) كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة النساء» * وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ١٣٨) ببعضه ـ كتاب الطهارة ، باب الانتفاع بفضل الوضوء وفي الكبرى : كتاب الفرائض ، وكتاب الطب* وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ١٤٣٦) ـ مختصرا ـ كتاب الجنائز ، باب ما جاء في عيادة المريض و (رقم ٢٧٢٨) كتاب الفرائض ، باب الكلالة ، كلهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن محمد ابن المنكدر ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٣٠٢٨) ، وقال الترمذي : «حسن صحيح».
وأخرجه أيضا أحمد في مسنده (٣ / ٣٠٧) ، والطبري في تفسيره (٦ / ٢٨) ، وأبو يعلى (رقم ٢٠١٨) ، وابن الجارود (رقم ٩٥٨) ، والحميدي (رقم ١٢٢٩) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ١٠٦) ، كلهم من طريق ابن عيينة عن ابن المنكدر عن جابر ـ به.
ورواه عبد بن حميد (رقم ١٠٦٤ ـ منتخب) ، وأبو داود في سننه (رقم ـ