قرأ : (كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ) [(١٠٤) الأنبياء] فيجاء برجال من أمّتي فيؤخذ بهم ذات الشّمال ، فأقول : يا ربّ ، أمّتي أمّتي ، فيقال : هل تعلم ما أحدثوا بعدك؟ فأقول كما قال العبد الصّالح : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ) (١١٧) إلى (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فيقال : إنّهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم.»
[١٨١] ـ أنا نوح بن حبيب ، نا يحيى ـ يعني ابن سعيد ، نا قدامة بن عبد الله ، حدّثتني جسرة (١) بنت دجاجة قالت :
__________________
(١) في الأصل «جمرة» وهو تحريف.
__________________
ـ الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا ، وبيان الحشر يوم القيامة * وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٤٢٣) كتاب صفة القيامة ، باب ما جاء في شأن الحشر و (رقم ٣١٦٧) كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الأنبياء عليهم السّلام * وأخرجه المصنف في المجتبي : (رقم ٢٠٨٢) كتاب الجنائز ، البعث و (رقم ٢٠٨٧) ذكر أول من يكسى ، كلهم من طريق المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ـ به ، وسيأتي (رقم ٣٥٧) ، انظر تحفة الأشراف (٥٦٢٢).
قوله غرلا : الغرل : جمع الأغرل : وهو الذي لم يختتن بعد.
(١٨١) ـ حسن * أخرجه المصنف في المجتبي (رقم ١٠١٠) : كتاب الافتتاح ، باب ترديد الآية عن نوح بن حبيب القومسي ، وأخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ١٣٥٠) : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في