__________________
ـ ابني عاصم عن ابن عمرو ـ به.
ويعقوب بن نافع بن عروة بن مسعود هذا ؛ روى عنه جمع ، وذكره ابن حبان في الثقات (٥ / ٥٥٢) فهو حسن الحديث في الشواهد ، وقال عنه الحافظ : «مقبول» يعني حيث يتابع.
وغطيف (أو غضيف) بن أبي سفيان ذكره ابن حبان في الثقات (٥ / ٢٩٢) ، وروى عنه اثنان ، ولذا قال عنه الحافظ : «مقبول» يعني عند المتابعة وإلّا فليّن الحديث ، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ٢٥) وقال : «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح». وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ١٤٦) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن عبد الله ابن عمرو ـ به.
وقد رواه عبد الرزاق في تفسيره (ص ٥٨ ـ مخطوط) ، والطبري (٩ / ٨٣) ، بسند صحيح عن حبيب بن أبي ثابت عن رجل عن عبد الله بن عمرو ، في هذه الآية ، قال : هو أمية بن أبي الصلت. ورواه الطبري أيضا من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن عمرو ، قال : نزلت في أمية بن أبي الصلت ، ورواه من طريق عبد الملك عن فضالة أو ابن فضالة عن ابن عمرو.
وسيأتي (رقم ٢١٣) أن ابن مسعود وغيره قال : هو بلعام ، فقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢ / ٢٦٦) عن قول عبد الله بن عمرو : «وهو صحيح إليه وكأنه أراد أن أمية بن أبي الصلت يشبهه ، فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة ، ولكنه لم ينتفع بعلمه ، فإنه أدرك زمان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبلغته أعلامه وآياته ومعجزاته وظهرت لكل من له بصيرة ، ومع هذا اجتمع ـ