[٢١٣] ـ أنا حميد بن مسعدة ، نا بشر ـ يعني ابن المفضّل ، أنا شعبة ، عن منصور ، عن أبي الضّحى ، عن مسروق ، عن عبد الله في قوله (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها) قال : هو بلعم ، [وقال : نزلت في أمية](١).
__________________
(١) لحق بحاشية الأصل.
__________________
ـ به ولم يتبعه وصار إلى موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم ، ورثى أهل بدر من المشركين بمرثاة بليغة قبحه اللّه. وقد جاء في بعض الأحاديث أنه ممن آمن لسانه ولم يؤمن قلبه ، فإن له أشعارا ربانية وحكما وفصاحة ، ولكنه لم يشرح اللّه صدره للإسلام ا ه.
قلت : الحديث الذي عناه ابن كثير هو : آمن شعر أمية بن أبي الصلت ، وكفر قلبه ، وهو ضعيف لا يصح ، كما أوضح ذلك شيخنا العلامة الألباني في الضعيفة (رقم ١٥٤٦).
(٢١٣) ـ صحيح موقوف * تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٥٨٢). ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير حميد بن مسعدة فهو صدوق من رجال مسلم وقد توبع ، منصور هو ابن المعتمر ، وأبو الضحى هو مسلم بن صبيح ، ومسروق هو ابن الأجدع.
وقد أخرجه أيضا الطبري في تفسيره (٩ / ٨٢) من طرق عن شعبة عن منصور عن أبي الضحى ـ به. ورواه الطبري ، والطبراني في الكبير (رقم ٩٠٦٤) ، من طرق عن منصور عن أبي الضحى ـ به.
ورواه الطبري من طريق سفيان عن الأعمش عن أبي الضحي ـ به. ـ